- قوله تعالى: وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا.
أخرج عبد بن حميد عن عبد الله بن المغيرة قال: سئل عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن نسب وصهر فقال: ما أراكم إلا قد عرفتم النسب. فأما الصهر: فالاختان، والصحابة.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الضحاك في قوله {فجعله نسبا وصهرا} قال: النسب الرضاع، والصهر الختونة.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة {فجعله نسبا وصهرا} قال: ذكر الله الصهر مع النسب وحرم أربع عشرة امرأة. سبعا من النسب، وسبعا من الصهر. فاستوى تحريم الله في النسب والصهر.
- قوله تعالى: ويعبدون من دون الله ما لا ينفعهم ولا يضرهم وكان الكافر على ربه ظهيرا.
أخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس في قوله {وكان الكافر على ربه ظهيرا} يعني أبا الحكم: الذي سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا جهل ابن هشام.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الشعبي في قوله {وكان الكافر على ربه} قال: أبو جهل.
وأخرج ابن المنذر عن عطية في قوله {وكان الكافر على ربه ظهيرا} قال: هو أبو جهل.
وأخرج ابن أبي شيبه وسعيد بن منصور والفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد {وكان الكافر على ربه ظهيرا} قال: معينا للشيطان على معاصي الله.
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن والضحاك. مثله.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير {وكان الكافر على ربه ظهيرا} قال: عونا للشيطان على ربه بالعداوة والشرك.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة {وكان الكافر على ربه ظهيرا} قال: معينا للشيطان على عداوة ربه.
- قوله تعالى: وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا*قل ما أسألكم عليه من أجر إلا من شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلا.
أخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله {وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا} قال: مبشرا بالجنة، ونذيرا من النار. وفي قوله {إلا من شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلا} قال: بطاعته.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله {قل ما أسألكم عليه من أجر} قال: قل لهم يا محمد لا أسألكم على ما أدعوكم إليه من أجر يقول: عرض من عرض الدنيا.
- قوله تعالى: وتوكل على الحي الذي لا يموت وسبح بحمده وكفى به بذنوب عباده خبيرا.
أخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي في شعب الإيمان عن عتبة بن أبي ثبيت قال: مكتوب في التوراة لا تتوكل على ابن آدم فإن ابن آدم ليس له قوام، ولكن توكل على الحي الذي لا يموت.